بطولات عالميةدوري أبطال أفريقياكرة قدم

أزمة في دوري الأبطال بسبب الحكم المصري جهاد جريشة

أرسل الاتحاد المغربي شكوى رسمية إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ضد الحكم المصري جهاد جريشة، اعتراضا على قرارات اتخذها الأخير في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله بين الوداد المغربي والترجي التونسي، يوم الجمعة، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وركز الاتحاد المغربي في شكواه على واقعتين استعان فيهما جريشة بالفيديو ليتخذ قراره، الأولى إلغاء هدف سجله الوداد في الدقيقة 44 بسبب لمسة يد على لاعب بالفريق، والثانية عدم احتساب ركلة جزاء للوداد بعد اصطدام الكرة بجسم لاعب من الترجي في منطقة جزاء الأخير في الدقيقة 57.

وكان سعيد الناصيري، رئيس الوداد، قد هاجم الحكم جريشة واصفا ما حدث في المباراة بـ”المجزرة”.

وشن الناصيري هجوما حادا على الحكم المصري الذي أدار لقاء فريقه أمام الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وقال رئيس الوداد: “مؤسسة الاتحاد الأفريقي على المحك الآن، وأمام مسؤولية تاريخية، لرد الاعتبار لكرة القدم النظيفة”.

وأضاف في تصريحات صحفية: “لن أقبل بأي عقوبة في حق جهاد جريشة حتى ولو تم إيقافه مدى الحياة لأنها عقوبة لن تُفيدنا بأي شيء”.

وأوضح: “الحكم اقترب من التقاعد ولا يهمني أي قرار إيقاف في حقه. سنراسل الاتحاد الأفريقي ليتم احتساب الهدف الملغي لنا. لن أرضى بغير احتساب الهدف لنا”.

وأقسم “لن نقف عند حدود الاتحاد الأفريقي فقط، بل سنراسل الاتحاد الدولي أيضا. لن نصمت على ما حدث لأننا تعرضنا لمجزرة من الحكم المصري الذي جاء بنية مبيتة وأنا أصر على ذلك”.

وأكمل حديثه قائلا: “إذا كان أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي يقبل على نفسه تلك المهزلة، فنحن لن نقبل ذلك. نريد الهدف الملغي وأنا المسؤول عن الوداد وجماهير الفريق ولن أترك حقنا أبدا”.

وأتم “الهدف = لقب دوري الأبطال والمشاركة في كأس العالم للأندية. نحترم تقنية الفيديو التي أقرت بصحة الهدف ولكن الحكم رفض ذلك. جهاد جريشة تجاوز تقنية الفيديو”.

ومن جانبه، تحدث أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن أداء الحكم المصري جهاد جريشة في نهائي دوري أبطال إفريقيا، إلى جانب أداء الإثيوبي باملاك تيسيما الذي أدار لقاء نهضة بركان والزمالك في نهائي الكونفدرالية.

وقال أحمد أحمد: “كنت أنتظر أداءً أفضل من حكام نهائي دوري الأبطال وحكام الكونفدرالية، نظرا لتوافر تقنية الفيديو التي تقلص هامش الخطأ لدى الحكام”.

وأضاف في تصريحات صحفية: “نعم تقنية الفيديو كانت حاضرة ولكن الحكام يظلون من البشر حتى مع تلك التقنية”.

وواصل: “سنقيم التجربة بشكل دقيق لنقف عند نجاح التجربة وما الذي ينقصها لكي تكتمل”.

وتابع: “كانت هناك احتجاجات وتأخر على مستوى اتخاذ القرارات، لكن التقييم سيكون للمختصين داخل الجهاز”.

زر الذهاب إلى الأعلى