بطولات عالميةدوري أبطال أوروباكرة قدم

إصابة كين تفسد احتفال توتنهام بالفوز على مانشستر سيتي

تأثرت احتفالات توتنهام هوتسبير بالفوز 1-صفر على مانشستر سيتي، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الثلاثاء، بعدما تعرض هاري كين لإصابة قد تحرمه من استكمال الموسم الجاري.

وتألم كين، الذي سجل 24 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم، بعد إصابة في كاحله عقب مرور ساعة من اللعب، في كرة مشتركة عنيفة مع فابيان ديلف لاعب مانشستر سيتي.

كين
كين

وترك مهاجم إنجلترا الملعب بشكل فوري، ويبدو أنه سيكون من الصعب عليه اللحاق بمباراة الإياب في مانشستر الأسبوع المقبل.

وربما يستمر غياب كين حتى نهاية الموسم، بعدما ابتعد بالفعل فترة طويلة بسبب إصابة في الكاحل ذاته في يناير، حيث تعرض حينها لتمزق في الأربطة.

وقال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام، للصحفيين: “نحن نشعر بالحزن والإحباط. ربما نفتقده حتى نهاية الموسم ونشعر بالقلق بخصوص ذلك. لا يملك وقتا كافيا للتعافي”.

كين مصابا
كين مصابا

وأضاف “سنرى كيف تسير الأمور في الأيام القليلة المقبلة. يمكننا التفكير في القادم ونأمل ألا تكون الإصابة خطيرة وأن يكون بوسعه التعافي في أسرع وقت، لكن الأمر لا يبدو كذلك”.

وتبادل بوكيتينو كلمات غاضبة مع ديلف، بعد الواقعة التي بدا أن اللاعب المنافس دهس فيها كاحل كين، بعد كرة مشتركة في منتصف الملعب.

وقال بوكيتينو: “لقد كان عنيفا جدا مع هاري في الواقعة. حاولت أن أشرح له أن التعمد لم يكن موجودا من هاري أو منه لإيذاء بعضهما. كانت كرة عنيفة وتعرض هاري لالتواء في الكاحل. قلت لديلف أنت محظوظ لأنهم لجأوا إلى حكم الفيديو المساعد، وكان من الممكن أن يتلقى بطاقة حمراء. لكن أعتقد أنها كانت كرة مشتركة بينهما”.

سون هيونج-مين
سون هيونج-مين

تألق سون مجددا

وسجل سون هيونج-مين هدف اللقاء الوحيد ليرفع رصيده إلى 18 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم، ويواصل ترك بصمة عند غياب كين، كما فعل بالتسجيل في أربع مباريات متتالية غاب عنها زميله المهاجم الإنجليزي في وقت سابق من الموسم.

وجاء الهدف بعدما تلقى اللاعب الكوري تمريرة من كريستيان إريكسن، ثم أنقذها قبل الخروج من الملعب، وراوغ ديلف، ثم سدد كرة أرضية قوية في المرمى مع الدقيقة 78 في أول مواجهة من ثلاث مباريات بين الفريقين في غضون عشرة أيام.

وأظهر توتنهام انضباطا كبيرا لإيقاف سيتي الذي لم يشرك، وبشكل مفاجئ، صانع اللعب كيفن دي بروين إلا في الدقيقة 89. ومع ذلك يعتقد بوكيتينو أن سيتي يملك الأفضلية للتأهل.

وقال مدرب توتنهام: “كانت مباراة صعبة. أنا سعيد لكن مانشستر سيتي لا يزال المرشح الأكبر. أظهرنا إمكانيات كبيرة وقدمنا أداء جيدا، لكن يتبقى 90 دقيقة من اللعب”.

وسيكون سيتي أيضا في حاجة إلى التغلب على إحصاءات سلبية إذا كان يريد مواصلة محاولته لحصد أربعة ألقاب هذا الموسم.

وخسر سيتي مبارياته الخمس الأوروبية أمام أندية إنجليزية، ومنها أمام ليفربول في مباراتي ذهاب وإياب دور الثمانية لدوري الأبطال العام الماضي.

ولم يحقق سيتي أيضا أي فوز في مجموع مباراتين في أوروبا بعد التأخر خارج الأرض في لقاء الذهاب، منذ تفوقه على جورنيك زابجه في دور الثمانية لكأس أبطال الكؤوس الأوروبية موسم 1970-1971.

وفي تلك المناسبة احتاج سيتي إلى مباراة إعادة، بعدما فاز كل فريق على أرضه 2-صفر، وقبل أن يحسم المواجهة الثالثة 3-1.

زر الذهاب إلى الأعلى